رقي الأمم والمدن يظهر في شكلها العام من خلال محافظة أهلها وسكانها على مرافقها العامة. الملاحظ على جدة العبث في مرافقها العامة وجمالياتها ومجسماتها مع سبق الإصرار؛ على الرغم من محاولة أمانة جدة تنفيذ مشروع حضاري أيام ولاية معالي المهندس عادل فقيه لاستيعاب عبث الشباب الصغار ــ الذين استباحوا جدران المدارس وواجهات المنازل والمتاجر ــ من خلال اختيار وتحديد مواقع لهم لتفريغ عبثهم أو ما يظنون أنه إبداعاتهم؛ وبعضه قد تجد فيه شيئا من ملامح موهبة بالفعل؛ إلا أن المشروع لم يؤتِ ثماره مع الأسف واستمر العبث.
لابد أن نرفع شأن هذه المدينة التي ندين لها بالكثير؛ وهو أمر لا يتأتى إلا بالعلم وسمو الأخلاق والارتقاء بالنفس التي تعرفنا بخالقنا لأننا خلقه جل وعلا ولأن قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة الخالق فقط، فخالقنا العظيم الذي أعطانا السمع والبصر والعقل والقلب لنختار كيف سنتصرف بهم وليحاسبنا على ما نفعله سواء كان خيرا أو شرا، وبالتأكيد إذا ما التزمنا بكل ذلك سينعكس إيجابا على جوهر ومظهر جدة التي كانت تعيش حالة حب مقيم مع أهلها ومن عاش فيها ؛ على الرغم من تواضع إمكانيات الحقب الماضية، لقد كانت جدة قبل أكثر من ستة عقود مضرب المثل في النظافة وحسن المظهر.. إذن ما الذي حدث؟، هل حدث خلل في التركيبة السكانية؟، هل بعض من نزح إلى جدة واستقر فيها لم يسكنها ومعه ما يليق بها من الحب؛ بما كان لذلك من تأثير سلبي في بعض جوانبه على المدينة الجميلة؟.
أحسب أن المجلس البلدي المنتخب بجميع أعضائه؛ وكيانات وجمعيات العمل الأهلي كجمعية مراكز الأحياء؛ ينبغي أن تنهض بواجباتها وأن تتدخل لبتر ما يحدث؛ فالمفترض أن المجلس بالأخص انتخب ليكون حرا يمثل أهل المدينة ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم أمام الجهات التنفيذية؛ لا أن يكون تابعا لهذه الجهات؛ وإن لم يكن ذلك؛ فنحن أمام عبث أكبر من عبث الصغار.
Sami@khumaiyes.com
لابد أن نرفع شأن هذه المدينة التي ندين لها بالكثير؛ وهو أمر لا يتأتى إلا بالعلم وسمو الأخلاق والارتقاء بالنفس التي تعرفنا بخالقنا لأننا خلقه جل وعلا ولأن قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة الخالق فقط، فخالقنا العظيم الذي أعطانا السمع والبصر والعقل والقلب لنختار كيف سنتصرف بهم وليحاسبنا على ما نفعله سواء كان خيرا أو شرا، وبالتأكيد إذا ما التزمنا بكل ذلك سينعكس إيجابا على جوهر ومظهر جدة التي كانت تعيش حالة حب مقيم مع أهلها ومن عاش فيها ؛ على الرغم من تواضع إمكانيات الحقب الماضية، لقد كانت جدة قبل أكثر من ستة عقود مضرب المثل في النظافة وحسن المظهر.. إذن ما الذي حدث؟، هل حدث خلل في التركيبة السكانية؟، هل بعض من نزح إلى جدة واستقر فيها لم يسكنها ومعه ما يليق بها من الحب؛ بما كان لذلك من تأثير سلبي في بعض جوانبه على المدينة الجميلة؟.
أحسب أن المجلس البلدي المنتخب بجميع أعضائه؛ وكيانات وجمعيات العمل الأهلي كجمعية مراكز الأحياء؛ ينبغي أن تنهض بواجباتها وأن تتدخل لبتر ما يحدث؛ فالمفترض أن المجلس بالأخص انتخب ليكون حرا يمثل أهل المدينة ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم أمام الجهات التنفيذية؛ لا أن يكون تابعا لهذه الجهات؛ وإن لم يكن ذلك؛ فنحن أمام عبث أكبر من عبث الصغار.
Sami@khumaiyes.com